الحمد لله رب العالمين الذى أمرنا من خلف حجابه العظيم بمودة المقربين قائلا فى محكم التنزيل {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى} والصلاة والسلام على صاحب النطق الخالى من الهوى دافعا أحبابه بالوقوع فى هوى المحبة فقال (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة وأحبونى لحب الله وأحبوا أهل بيتى لحبى) فلولا هواهم فى القلوب ما ذاق قلب لذة الإيمان، فهذه إطلالة على الأسرة النبوية الكريمة عسى الله بها أن يحبوا الأحبة حجة بها تثبت الأقدام حيث المزالق.

سيدنا الحسن السبط

«  

الإمام الحسين رضى الله عنه

«

أويس القرنى رضى الله عنه

«  

السيدة زينب بنت الإمام على كرم الله وجهه

«