وكان
رضى الله
عنه جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، أفطس، طويلا.
وعن
جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل سعد بن
مالك،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿هذا خالى
فليرنى امرؤ خاله﴾.
إسلامه:
كان
سعد رضى الله عنه من النفر الذين دخلوا
فى الاسلام
أول ما علموا به فلم يسبقه
إلا
أبو
بكر وعلى وزيد
وخديجة،
قال سعد:
بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام
مستخفيا فعلمت أن
الله أراد
بى خيرا وشاء أن يخرجنى بسببه من الظلمات إلى النور،
فمضيت
إليه
مسرعا
حتى لقيته
فى شعب جياد فأسلمت،
فما سبقنى أحد
إلا
أبا بكر وعلى وزيد
رضى الله
عنهم وكان ابن سبع عشرة سنة كما يقول سعد رضى الله عنه
(لقد
أسلمت يوم
أسلمت وما فرض الله الصلوات).
عن
سعيد بن المسيب سمعت سعدا يقول: ما أسلم أحد فى اليوم الذى أسلمت،
ولقد مكثت سبع ليال، وإنى لثلث الإسلام.
|