قال
المدائنى ولد عبد الرحمن بعد عام الفيل بعشر سنين،
وقال الزبير ولد الحارث بن زهرة عبدا وعبدالله وأمهما
قيلة ومن ولد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد، وكذا نسبه ابن إسحاق وابن سعد وأسقط البخارى والفسوى عبدا من نسبه وقاله
قبلهما عروة والزهرى وقال الهيثم الشاشى وأبو نصر الكلاباذى
وغيرهما عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة ام عبد الرحمن هى الشفاء
بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قاله جماعة وقال أبو أحمد الحاكم
أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويقال الشفاء بنت عوف
إبراهيم بن سعد.
عن
عبد الرحمن بن عوف قال كان اسمى عبد عمرو فلما أسلمت سمانى رسول
الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن.
كان
عبد الرحمن بن عوف أبيض أعين أهدب الأشفار
أقنى طويل النابين الأعليين
ربما أدمى نابه شفته له جمة أسفل من أذنيه أعنق ضخم الكتفين،
وروى زياد البكائى عن ابن إسحاق قال كان ساقط الثنيتين أهتم
أعسر
أعرج
كان أصيب يوم أحد فهتم وجرح عشرين جراحة بعضها فى رجله فعرج.
وعن
عبد الله بن جعفر
عن يعقوب بن عتبة قال وكان عبد الرحمن رجلا طوالا حسن الوجه رقيق
البشرة فيه جنأ أبيض مشربا حمرة لا يغير شيبه.
وقال ابن إسحاق حدثنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن
أبيه قال كنا نسير مع عثمان فى طريق مكة إذ رأى عبد الرحمن بن عوف
فقال عثمان ما يستطيع أحد أن يعتد على هذا الشيخ فضلا فى الهجرتين
جميعا.
|